لقاء

 سنة 1944

أنا وأنتِ..

وأشواقُ هوىً جارفٍ ..

وفَجرُ جديدُ..

ونسيمُ مُعطَّرُ بشذى الوردِ..

ونجمُ فى الأفق..

سهرانُ.. لا يحيدُ..

وبَهجةُ الفجر..

وفَرحةُ العُمر..

والشفق الوردىُّ فى موكب الصباحِ..

ووجيبُ القلوبِ تخفِقُ للعِشْقِ..

وهمسُ النجوى..

وومض العيونْ..

يالها ليلةُ يجودُ بها الدَهرُ..

وحُلمُ.. يكونُ أو لا يكونْ!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق